asnanaka
09-18-2009, 01:45 PM
العطس والحكة في الأنف تقلل من النشاط الجنسي http://syria-news.com/pic/varaities/Allergy-Season1.jpg
وجدت دراسة علمية حديثة أن للعطس والتنفس الصعب تأثيرات الرغبة الجنسية قد تكون مؤشر بأنها ليست على ما يرام .
ونقلت شبكة (CNN) الإخبارية عن الدراسة التي قادها رئيس معهد الرأس والرقبة في مستشفى كليفلاند الطبي بولاية أوهايو الدكتور مايكل بيننغر إذا "لم يكن بإمكانك التنفس بصورة طبيعية، وإذا كنت تعاني من سيلان الأنف، وتواجه حكة في الأنف، وإذا كنت تعاني من العطس وتشعر بالوهن والإرهاق، فإنك حالتك الجنسية لن تكون على مايرام".
وأفادت الدراسة أن ما نسبته 83 % من الأشخاص الذين يعانون من شكل من أشكال الحساسية المتعلقة بالتهاب الأنف، أفادوا بأن حالتهم الصحية أثرت على نشاطهم الجنسي والحميمي.
وقال بيننغر إن "الصورة العامة لمن يعانون من بعض أنواع الحساسية تقتصر على النظر إليهم باعتبار أنهم لا يرغبون بالخروج في نزهة أو مشاركة أبنائهم ببعض أنشطتهم، ولكن ما لا يعرفه البعض هو أن هذه الحساسية تؤثر في نوعية حياتهم ونشاطهم الجنسي أيضاً".
ويهدف بيننغر من خلال هذه الدراسة إلى "تحفيز الناس على النظر إلى ما وراء الأعراض التقليدية لأمراض الحساسية، ومتابعة تأثيرها على حياة الناس" مشيراً إلى أن "المسألة لا تتعلق بحالة الأنف وانسداده فقط، بل في كيفية تأثيرها على أداء المرء".
وأجرى بيننغر وشريكه خلال دراستهما مقارنة بين إجابات وردود أكثر من 700 شخص يعانون من الحساسية وأعراض مشابهة لها دون أن يكونوا مرضى بها، وآخرين مشاركين في مجموعة علاجية للتحكم بالحساسية.
وأعرب مرضى الحساسية عن عدم شعورهم بالراحة حيال النوم والإرهاق والنشاط الجنسي، في حين أن 3 % فقط منهم قالوا إن الحساسية لا تؤثر على نومهم وفسر بيننغر النتائج بإن "من لا يمكنه التنفس بصورة طبيعية لا يمكنه النوم بشكل مريح".
وأفاد 27 % من أفراد العينة إن الحساسية لم تؤثر أبداً على نشاطهم الجنسي، في حين أن 38.8 % قالوا إنها تؤثر في نشاطهم الجنسي أحياناً، بينما قال 17 % إنها تؤثر بشكل دائم.
ولم تحدد الدراسة أسباب تأثير الحساسية على نشاطهم الجنسي ولكن يتوقع أن "الحالة المزمنة للمرض وسيلان الأنف والعطس وقلة التنفس قد تؤثر جميعها في الوصول إلى حالة من الرضا خلال النشاط الجنسي".
وذكر الباحثون في الدراسة إن "حتى أبسط أشكال التعبير عن الحميمية، مثل القبلات، قد تتأثر بهذه الأعراض فكثير من الناس لا يشعرون بأن لديهم الرغبة الجنسية في ظل وجود مثل هذه الأعراض، ولذلك فإنهم يتجنبون أي شكل من أشكال الاحتكاك بالطرف الآخر".
ويشار على أن الدراسة في نتيجتها النهائية تهدف إلى أن تكشف عن وجود مشكلة صحية لا يمكن تجاهلها، وهي بحاجة إلى مزيد من الدراسة والمناقشة.
وجدت دراسة علمية حديثة أن للعطس والتنفس الصعب تأثيرات الرغبة الجنسية قد تكون مؤشر بأنها ليست على ما يرام .
ونقلت شبكة (CNN) الإخبارية عن الدراسة التي قادها رئيس معهد الرأس والرقبة في مستشفى كليفلاند الطبي بولاية أوهايو الدكتور مايكل بيننغر إذا "لم يكن بإمكانك التنفس بصورة طبيعية، وإذا كنت تعاني من سيلان الأنف، وتواجه حكة في الأنف، وإذا كنت تعاني من العطس وتشعر بالوهن والإرهاق، فإنك حالتك الجنسية لن تكون على مايرام".
وأفادت الدراسة أن ما نسبته 83 % من الأشخاص الذين يعانون من شكل من أشكال الحساسية المتعلقة بالتهاب الأنف، أفادوا بأن حالتهم الصحية أثرت على نشاطهم الجنسي والحميمي.
وقال بيننغر إن "الصورة العامة لمن يعانون من بعض أنواع الحساسية تقتصر على النظر إليهم باعتبار أنهم لا يرغبون بالخروج في نزهة أو مشاركة أبنائهم ببعض أنشطتهم، ولكن ما لا يعرفه البعض هو أن هذه الحساسية تؤثر في نوعية حياتهم ونشاطهم الجنسي أيضاً".
ويهدف بيننغر من خلال هذه الدراسة إلى "تحفيز الناس على النظر إلى ما وراء الأعراض التقليدية لأمراض الحساسية، ومتابعة تأثيرها على حياة الناس" مشيراً إلى أن "المسألة لا تتعلق بحالة الأنف وانسداده فقط، بل في كيفية تأثيرها على أداء المرء".
وأجرى بيننغر وشريكه خلال دراستهما مقارنة بين إجابات وردود أكثر من 700 شخص يعانون من الحساسية وأعراض مشابهة لها دون أن يكونوا مرضى بها، وآخرين مشاركين في مجموعة علاجية للتحكم بالحساسية.
وأعرب مرضى الحساسية عن عدم شعورهم بالراحة حيال النوم والإرهاق والنشاط الجنسي، في حين أن 3 % فقط منهم قالوا إن الحساسية لا تؤثر على نومهم وفسر بيننغر النتائج بإن "من لا يمكنه التنفس بصورة طبيعية لا يمكنه النوم بشكل مريح".
وأفاد 27 % من أفراد العينة إن الحساسية لم تؤثر أبداً على نشاطهم الجنسي، في حين أن 38.8 % قالوا إنها تؤثر في نشاطهم الجنسي أحياناً، بينما قال 17 % إنها تؤثر بشكل دائم.
ولم تحدد الدراسة أسباب تأثير الحساسية على نشاطهم الجنسي ولكن يتوقع أن "الحالة المزمنة للمرض وسيلان الأنف والعطس وقلة التنفس قد تؤثر جميعها في الوصول إلى حالة من الرضا خلال النشاط الجنسي".
وذكر الباحثون في الدراسة إن "حتى أبسط أشكال التعبير عن الحميمية، مثل القبلات، قد تتأثر بهذه الأعراض فكثير من الناس لا يشعرون بأن لديهم الرغبة الجنسية في ظل وجود مثل هذه الأعراض، ولذلك فإنهم يتجنبون أي شكل من أشكال الاحتكاك بالطرف الآخر".
ويشار على أن الدراسة في نتيجتها النهائية تهدف إلى أن تكشف عن وجود مشكلة صحية لا يمكن تجاهلها، وهي بحاجة إلى مزيد من الدراسة والمناقشة.