asnanaka
11-30-2009, 11:47 AM
http://www.alarabonline.org/data/2009/11/11-27/405p.jpg
صورة لفيروس التهاب القصيبات الهوائية تفتح أفقا لعلاج جديد
باريس ـ تتيح الصور الجديدة ثلاثية الابعاد لفيروس التهاب القصيبات الهوائية الذي ينتشر على نطاق واسع في فصل الشتاء تطوير علاجات جديدة تمنع انتشاره في الجسم، بحسب دراسة نشرت الجمعة في المجلة العلمية الاميركية "ساينس".
في الواقع نجح باحثون فرنسيون من معهد "باستور" بالكشف عن البنية الثلاثية الابعاد للفيروس المسؤول عن التهاب القصيبات، وهو فيروس مركب يتألف من جزيئية حمض ريبي تحفظ خصائصه الجينية ومن وبروتينة فيروسية تغلفها.
ويقضي دور هذا الغلاف البروتيني الذي يسمى ايضا "البروتين النووي" بحماية برنامج الفيروس الجيني "اي الحمض الريبي" من المضادات المناعية التي يفرزها الجسم المصاب كما انها يساعد على تكاثر الفيروس.
وغالبا يصيب التهاب القصيبات الفيروسي الاطفال دون الثالثة في موسم انتشار الفيروسات، الا انه قد يستلزم عناية طبية في المستشفى عندما يصيب المتقدمين في السن الذين يعانون من ضعف المناعية.
ولم يتوفر بعد اي لقاح يحمي الانسان من هذا الفيروس على الرغم من ان الابحاث المستمرة منذ زهاء خمسين عاما.
وتجدر الاشارة الى ان فيروسا مشابها يصيب العجول ويتسبب بخسائر مادية كبيرة.
ويعتبر الفيروس المخلوي التنفسي مسؤولا عن اكثر من 70% من حالات التهاب القصيبات التي تصيب الاطفال في فصل الشتاء عادة.
وقام العلماء من اجل تحليل جزيئية الحمض الريبي وغلافها البروتيني بتجميدها ومعاينتها من خلال جهاز توليد الالكترونات السريعة "وهو جهاز يولد اشعة قوية جدا".
وقد حصلوا بالتالي على صورة مفصلة عن آلية عمل الفيروس.
فعندما تصاب الخلية يفتح الغلاف البروتيني تلقائيا امام برنامج الفيروس الجيني الضروري من اجل تكاثره ثم ينغلق من جديد لحماية هذا البرنامج.
ويكون بالتالي من الممكن وقف تكاثر الفيروس بعدم السماح للغلاف البروتيني بالانفتاح من جديد.
وقال الباحث جان فرانسوا الوي لوكالة فرانس برس ان "هذه الصورة المفصلة عن البنية الثلاثية الابعاد للفيروس المخلوي التنفسي، التي يتم الان دراسة امكانية منحها براءة اختراع، تتيح صنع او تطوير علاج يمنع التكاثر الفيروسي".
واضاف انه "تتوفر حاليا بعض الاحتمالات التي تجرى عليها تجارب مخبرية".
صورة لفيروس التهاب القصيبات الهوائية تفتح أفقا لعلاج جديد
باريس ـ تتيح الصور الجديدة ثلاثية الابعاد لفيروس التهاب القصيبات الهوائية الذي ينتشر على نطاق واسع في فصل الشتاء تطوير علاجات جديدة تمنع انتشاره في الجسم، بحسب دراسة نشرت الجمعة في المجلة العلمية الاميركية "ساينس".
في الواقع نجح باحثون فرنسيون من معهد "باستور" بالكشف عن البنية الثلاثية الابعاد للفيروس المسؤول عن التهاب القصيبات، وهو فيروس مركب يتألف من جزيئية حمض ريبي تحفظ خصائصه الجينية ومن وبروتينة فيروسية تغلفها.
ويقضي دور هذا الغلاف البروتيني الذي يسمى ايضا "البروتين النووي" بحماية برنامج الفيروس الجيني "اي الحمض الريبي" من المضادات المناعية التي يفرزها الجسم المصاب كما انها يساعد على تكاثر الفيروس.
وغالبا يصيب التهاب القصيبات الفيروسي الاطفال دون الثالثة في موسم انتشار الفيروسات، الا انه قد يستلزم عناية طبية في المستشفى عندما يصيب المتقدمين في السن الذين يعانون من ضعف المناعية.
ولم يتوفر بعد اي لقاح يحمي الانسان من هذا الفيروس على الرغم من ان الابحاث المستمرة منذ زهاء خمسين عاما.
وتجدر الاشارة الى ان فيروسا مشابها يصيب العجول ويتسبب بخسائر مادية كبيرة.
ويعتبر الفيروس المخلوي التنفسي مسؤولا عن اكثر من 70% من حالات التهاب القصيبات التي تصيب الاطفال في فصل الشتاء عادة.
وقام العلماء من اجل تحليل جزيئية الحمض الريبي وغلافها البروتيني بتجميدها ومعاينتها من خلال جهاز توليد الالكترونات السريعة "وهو جهاز يولد اشعة قوية جدا".
وقد حصلوا بالتالي على صورة مفصلة عن آلية عمل الفيروس.
فعندما تصاب الخلية يفتح الغلاف البروتيني تلقائيا امام برنامج الفيروس الجيني الضروري من اجل تكاثره ثم ينغلق من جديد لحماية هذا البرنامج.
ويكون بالتالي من الممكن وقف تكاثر الفيروس بعدم السماح للغلاف البروتيني بالانفتاح من جديد.
وقال الباحث جان فرانسوا الوي لوكالة فرانس برس ان "هذه الصورة المفصلة عن البنية الثلاثية الابعاد للفيروس المخلوي التنفسي، التي يتم الان دراسة امكانية منحها براءة اختراع، تتيح صنع او تطوير علاج يمنع التكاثر الفيروسي".
واضاف انه "تتوفر حاليا بعض الاحتمالات التي تجرى عليها تجارب مخبرية".