منار
05-18-2010, 05:59 AM
التدخين يسبب مغص الكولون للمواليد ..
القاهرة: أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن التدخين يضر النساء بدرجة أكبر من الرجال و يقلص أعمارهن ويتسبب في تأخر الحمل وربما العقم والاجهاض.
وأشار الدكتور مجدى بدران إلى أن النساء اللاتي يدخن خلال فترة الحمل يعرضن أطفالهن لأعراض مغص القولون ست مرات أكثر من غير المدخنات، وذلك بسبب إرتفاع مادة "الموتيلين" فى الدم والتي تؤدى إلى انقباض عضلات الأمعاء وتقلصها والإحساس بالمغص، مما ينعكس على الرضع بالبكاء والصراخ المتواصل.
وأوضح بدران أن تدخين الأم أو تعرضها للتدخين السلبى يتسببان فى بكاء الرضع والأجنة داخل أرحام أمهاتها، ويؤدى تعرضهما لغاز أول أكسيد الكربون ونيكوتين التبغ إلى تليف خلايا عضلات القلب التي قد تستمر طوال فترة الحياة.
وأضاف بدران أن التدخين يخفض وزن المولود بمعدل 20 جراماً لكل سيجارة عن كل يوم تدخين خلال الحمل، وبالتالي يقل نمو أعضاء جسمه وينخفض وزنه.
ووصف الدكتور مجدى بدران التدخين السلبي بأنه إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان غير المدخن، وأن أضراره أربعة أضعاف أضرار التدخين للمدخن نفسه، حيث يضطر المدخن السلبي إلى التدخين بالإكراه وربما لا يستطيع إيقاف الخطر المحدق به لصغر عمره، أو لجهله بالاضرار المترتبة على ذلك
أو نتيجة لخوفه من المدخن
القاهرة: أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن التدخين يضر النساء بدرجة أكبر من الرجال و يقلص أعمارهن ويتسبب في تأخر الحمل وربما العقم والاجهاض.
وأشار الدكتور مجدى بدران إلى أن النساء اللاتي يدخن خلال فترة الحمل يعرضن أطفالهن لأعراض مغص القولون ست مرات أكثر من غير المدخنات، وذلك بسبب إرتفاع مادة "الموتيلين" فى الدم والتي تؤدى إلى انقباض عضلات الأمعاء وتقلصها والإحساس بالمغص، مما ينعكس على الرضع بالبكاء والصراخ المتواصل.
وأوضح بدران أن تدخين الأم أو تعرضها للتدخين السلبى يتسببان فى بكاء الرضع والأجنة داخل أرحام أمهاتها، ويؤدى تعرضهما لغاز أول أكسيد الكربون ونيكوتين التبغ إلى تليف خلايا عضلات القلب التي قد تستمر طوال فترة الحياة.
وأضاف بدران أن التدخين يخفض وزن المولود بمعدل 20 جراماً لكل سيجارة عن كل يوم تدخين خلال الحمل، وبالتالي يقل نمو أعضاء جسمه وينخفض وزنه.
ووصف الدكتور مجدى بدران التدخين السلبي بأنه إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان غير المدخن، وأن أضراره أربعة أضعاف أضرار التدخين للمدخن نفسه، حيث يضطر المدخن السلبي إلى التدخين بالإكراه وربما لا يستطيع إيقاف الخطر المحدق به لصغر عمره، أو لجهله بالاضرار المترتبة على ذلك
أو نتيجة لخوفه من المدخن