الطب يدحض خمس خرافات عن مرض الإيدز
مركز أسنان الدولي
https://www.assnan.com
الطب يدحض خمس خرافات عن مرض الإيدز
في العام 1999 زعم العلماء أنهم توصلوا لمنشأ فيروس الإيدز، الذي قالوا عنه إنه كان تحولا لفيروس وجد في قرود الشمبانزي من غرب أفريقياطالما أُشيد بلقاح فيروس نقص المناعة المكتسب كمعلم في مكافحة الإيدز بعد عقود من صراع العلماء لمقاومة المعلومات الخاطئة عن الفيروس.
وإليكم خمس من الخرافات -كانت مرفوضة عند كل المجتمع الطبي تقريبا- التي شتتت الانتباه عن الرأي السائد لكيفية إنقاذ الأرواح.
الاغتسال بعد الجماع يمنع الإيدز
فقد كشف رئيس جنوب أفريقيا الحالي، خلال قضية اغتصاب كان متهما فيها عام 2006، أنه اغتسل بعد جماعه امرأة مصابة بفيروس الإيدز لتقليل خطر العدوى.
واستهجنت آراؤه بأنها جاهلة وغير مسؤولة في بلد يبلغ فيه عدد المصابين بالمرض أكثر من خمسة ملايين شخصا.
فيروس نقص المناعة المكتسب لا يسبب الإيدز
الأغلبية الساحقة للعلماء يوافقون على العلاقة بين مرض نقص المناعة المكتسب والإيدز، لكن فرقة قليلة من المتشككين ما زالت مصرة على أن الفيروس إما أن يكون غير مضر أو مضر وموجود ولا يسبب المتلازمة.
وأيد هذه النظرية رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبكي الذي جادل بأن الفقر هو السبب الحقيقي لوباء الإيدز.
ويتهم نشطاء الصحة "منكري الإيدز" بإزهاق الأرواح من خلال إقناع الناس بعدم تناول العقاقير المضادة للفيروس.
الإيدز مؤامرة من الاستخبارات الأميركية المركزية (سي آي أي)
في نهاية ثمانينيات القرن الماضي بدأت شائعات تروج لزعم أن الإيدز كان من إنتاج الحكومة الأميركية كسلاح بيولوجي.
وكانت هناك نظريات متعارضة مختلفة عمن أرادت "سي آي أي" استهدافه -الروس أو الشواذ الروس- وما إذا كان المرض نشر عمدا أو انزلق بطريق الخطأ.
لكن لم يقدم دليل مقنع لتأييد أي من هذه المزاعم.
العقاقير المضادة للفيروسات المعدية تسبب الإيدز فعلا
الآثار الجانبية التي تعرض لها بعض الأشخاص الخاضعين لعلاج نقص المناعة المكتسب أدت إلى تساؤلات عما إذا كان ضررها أكثر من نفعها.
حتى إنه أشير إلى أنها سامة وضارة بجهاز المناعة البشري، ما يجعل المرضى أكثر عرضة للإصابة بالإيدز التام النضج.
لكن دراسات إحصائية واسعة النطاق بينت أن العقاقير المضادة للفريوسات المعدية تقلل بدرجة كبيرة معدلات الوفيات.
الإيدز يمكن أن ينتقل عن طريق البعوض
الأمراض المميتة مثل الملاريا والحمى الصفراء يمكن الإصابة بها من خلال عضات البعوض، إذن لماذا لا ينتقل الإيدز بالطريقة نفسها؟
الاختلاف الأساسي هو كيفية انتقال المرض.
فالحشرات تحقن لعابا وليس دما في ضحاياها، وعلى عكس الملاريا والحمى الصفراء، الإيدز لا يوجد في اللعاب.
أما عن منشأ وكيفية انتشاره، فقد ظهرت أولى الحالات المعروفة لمتلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في الولايات المتحدة في بداية الثمانينيات بين عدد من الذكور الشواذ في ولايتي نيويورك وكاليفورنيا.
وعندما نقب العلماء في سبب الإصابة بالإيدز اكتشفوا فيروس نقص المناعة المكتسب، المعروف بأنه فيروس بطيء، لأنه يأخذ وقتا طويلا في إنتاج أي آثار معاكسة في الجسم.
وفي العام 1999 زعم العلماء أنهم توصلوا لمنشأ فيروس الإيدز، الذي قالوا عنه إنه كان تحولا لفيروس وجد في قرود الشمبانزي من غرب أفريقيا.
ويزعم البعض أن الفيروس انتقل للإنسان من خلال الصيد واحتمال أكل قرود الشمبانزي.
وهناك وجهة نظر أخرى مختلفة مفادها أن الفيروس انتقل من خلال لقاحات الشلل الحية التي تمت تنميتها في الخلايا الكلوية للشمبانزي ثم أعطيت لنحو مليون شخص في الكونغو البلجيكية ورواندا وبوروندي في نهاية الخمسينيات، في حين أن أصحاب نظريات المؤامرة يقولون إن الفيروس طور بواسطة سي آي أي لإبادة السود والشواذ.
لكن الدراسات اللاحقة التي تتبعت الفيروس لأصوله تشير إلى أنه وجد أولا في البشر في غرب أفريقيا منذ العام 1931. واكتشف أيضا في عينات نسيجية تعود لبحار نرويجي مات عام 1976 ومراهق أميركي مات في مدينة سانت لويس عام 1969.
وعن كيفية انتشار الفيروس، أثبتت المجلات العلمية في الثمانينيات أنه وصل إلى الولايات المتحدة عن طريق هاييتي، ووصل إلى هاييتي عندما عاد العمال إلى ديارهم من العمل في أفريقيا.
ومن أسباب انتشار المرض الرئيسية السفر الجوي وهناك عوامل أخرى كمشاركة الإبر بين مدمني المخدرات والمرضى في الدول الفقيرة والجماع المكشوف واستخدام دم ملوث في مهنة الطب.