تحذير من منتجات انقاص الوزن على الإنترنت
مركز أسنان الدولي
https://www.assnan.com
تحذير من منتجات انقاص الوزن على الإنترنت
أطلقت وكالة الغذاء والدواء الأميركية حملة توعية وتحذير كبرى للأشخاص المهتمين بإنقاص أوزانهم عبر اتباع بعض الأنماط الغذائية أو بعض المنتجات الدوائية التي يتم الترويج لها بشكل مستمر على شبكة الإنترنت، وطالبت الوكالة بضرورة تجنب استخدام ما يقارب من 30 منتجًا يستخدم بغرض التخلص من أوزان الجسم الزائدة لاحتوائها بشكل أساسي على مركبات خطرة.
وقالت الوكالة إن كثيرا من هذه المنتجات يتم الترويج لها على أنها وسائل طبيعية للتخلص من الدهون، وتزعم الجهات المروجة لها بأنها نسخ جديدة لعلاجات قديمة من آسيا.
هذا ويتم بيع مثل هذه المنتجات للأشخاص في جميع أرجاء العالم عبر شبكة الإنترنت حيث تفتح الأبواب أمام مستخدميها بالتطلع إلى التغلب على جميع المشكلات المتعلقة بالوزن.
لكن الوكالة حذرت من أن تلك المنتجات تحتوي على مركبات دوائية غير مدرجة، وتحتوي على جرعات عالية من عقار محاربة البدانة القوي، وكذلك احدى المواد الكيماوية المرتبطة بمرض السرطان.
وقال مايكل ليفي، محامي الوكالة :" عندما يقوم العملاء بشراء تلك المنتجات عبر شبكة الإنترنت، عليهم أن يتذكروا أنها إذا كانت جيدة للغاية لتكون حقيقية، فإنها من المحتمل أن تكون جيدة للغاية لتكون حقيقية".
وتضيف دكتور جانيت وودكوك، التي تدير مركز تطوير العقاقير بالوكالة :" تضع تلك المنتجات المشوبة التي يقال إنها تخفض الوزن، أخطارًا كبرى على الصحة العامة لأنها تحتوي على مركبات مجهولة وفي بعض الحالات أدوية يتم وصفها بكميات تزيد بكثير عن الحد الأقصى للجرعات الموصى بها".
وأظهر بحث معملي أن 28 من تلك المنتجات التي يتم استخدامها في التخلص من الدهون الزائدة ربما تتسبب في نقل مستخدميها للمستشفيات.
وقد ثبت أيضا أن جميعهم تقريبًا يحتوون على كابح قوي للشهية يطلق عليه "سيبوترامين" مشابه لمركبات "الأمفيتامينز". وهو المركب الذي قد يتسبب في الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية وزيادة خفقان القلب، وبخاصة لدى هؤلاء الأشخاص الذين يمتلكون تاريخًا من ارتفاع ضغط الدم أو مشكلات القلب.
كما أن " سيبوترامين" هو المركب الكيماوي الذي يوجد في العقار "ميريديا"، الذي يستخدم في محاربة داء البدانة.
كما ثبت أن بعض أقراص الأنظمة الغذائية التي يتم استخدامها تحتوي على ثلاثة أضعاف الجرعة اليومية الموصي بها تقريبا ً.
ويحتوي كثير منها على مادة "فينولفثالين" الكيماوية التي تستخدم منذ فترة طويلة كمليّن، لكن تتعرض للسحب الآن من السوق بسبب ارتباطها بمخاطر الإصابة بالسرطان.
كما أن أيا من تلك المنتجات التي يعتقد أنها نشأت في الصين، تدرج قائمة بمخاطرها الكيماوية على اللاصقات التي يتم تثبيتها عليها من الخارج.