مركز أسنان الدولي
https://www.assnan.com
أولا: ماهو انقطاع الطمث؟
انقطاع الطمث المعروف بسن اليأس عند المرأة، وهو توقّف الدورة الشهرية نهائياً أي توقف وظيفة المبيض بشكل نهائي، ولكن من المستحيل تحديد سنّ معيّنة لحدوث ذلك، حيث إن هناك اختلافا من امرأة لأخري، وانقطاع الطمث يمكن أن يحدث بشكل طبيعي بين سن 40 و55.
ومن المسلم به عموما أن انقطاع الطمث يحدث مبكرا عن موعده سنة أو سنتين لدي المدخنات الشرهات، وهناك عوامل وراثية تؤثر على تاريخ بداية حدوث انقطاع الطمث، وقد وجد أن سن انقطاع الطمث غالبا ما يكون هو نفسه لدي الأم وابنتها، ولكن ليس ذلك إلزاميا بالقطع مع تفاوت سن البلوغ، وقد يتغير سن انقطاع الطمث قليلا في العقود الأخيرة ولكنه لا يتغير مع تناول حبوب منع الحمل.
فترة ما قبل انقطاع الطمث périménopause:
انقطاع الطمث لا يحدث فجأة، حيث تسبقه فترة تتفاوت في الطول أو القصر، تسمي ما قبل انقطاع الطمث(بريمنوبوس)، وهذه الفترة التي تتسم بعدم انتظام الحيض تسبق التوقف النهائي للحيض، وتستمر أيضا خلال السنة التالية للتوقف البَين للدورة الشهرية.
تبدأ اضطرابات الطمث في الظهور بين النساء ابتداء من سن 45 و50 ويختلف سن ظهور الاضطرابات، اعتمادا على العامل الوراثي والسوابق الأسرية.
الاضطرابات الدالة علي انقطاع الطمث:
الفترة التي تسبق التوقف النهائي للحيض تقدر من سنتين إلى أربع سنوات، وتتسم تلك الفترة بانخفاض إنتاج الهرمونات الجنسية لدى النساء، وتترافق باضطرابات الدورة الشهرية:
- إطالة أو تقصير الدورة الشهرية.
- تغيير في وفرة، ومدة الدورة الشهرية.
ما قبل الحيض (متلازمة الاحتقانية لما قبل الحيض):
- اتساع وتورم الثديين مع وجود ألم (mastodynia).
- انتفاخ في البطن.
- عدم الاستقرار الطابع.
- الأرق.
- كبر واحتقان الرحم.
ويكون مخاط عنق الرحم وفيرا، ومثل هذه الأعراض ترتبط باستمرار أو إفراط في إفراز هرمون الإستروجين وانخفاض أو (اختفاء) إفراز البروجستين.
وتستمر فترة ما قبل انقطاع الطمث أربع سنوات في المتوسط، وتستمر خلال الأشهر ال 12 التالية لآخر دورة شهرية، فإذا كانت الأعراض لا تثير مشاكلا كبيرة، فالعلاج ليس لازما، وفي المقابل إذا كان الخلل يحد بالفعل من نوعية الحياة للمريضة، يجب أن تتم مناقشة الأمر مع الطبيب، فقد يتطلب الأمر توفير رعاية لازمة.
كل هذه التغيرات تعكس نهاية إنتاج الهرمونات من المبيض، فإن بداية سن اليأس يصعب تحديده بدقة لأن توقف نشاط المبيض يتم بشكل تدريجي، كما سبق وأشرنا أن انقطاع الطمث تسبقه فترة تستغرق في المتوسط من 3 إلى 4 سنوات، عندما تبدأ وظيفة المبيض في الانخفاض، ونحن نتحدث عن فترة ما قبل انقطاع الطمث (البريمنوبوس)، لتوصيف هذه المرحلة من حياة النساء الذين مثلوا نحو 47 عاما في المتوسط، ولكن في بعض الأحيان قد يحدث في سن مبكرة عن ذلك بكثير.
خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، يتم التبويض بشكل أسوأ، مما يؤدي في البداية إلى وجود عجز في إنتاج البروجسترون، في حين أن إفراز هرمون الإستروجين يتم الحفاظ عليه، والفائض النسبي من الإستروجين بالنسبة لهرمون البروجسترون يمكن أن يسبب انتفاخا في البطن أو الثدي، أو زيادة في الوزن، أيضا تميل الدورة الشهرية إلى عدم الانتظام على نحو متزايد بمرور الزمن، وعندما تقترب المرأة من الخمسين، ينخفض إنتاج هرمون الإستروجين، وقد يحدث جفاف المهبل ونوبات سخونة.
بعد توقف الدورة الشهرية:
يوما ما، يتوقف نزول الدورة الشهرية، ولكن حذار قد لايكون ذلك نهائيا، فقد تأتي من جديد بعد انقطاع طويل جدا فتكون الدورات غير منتظمة تماما، حتى لو لم يكن لديك المزيد من الحيض، يمكن أيضا أن يواصل المبيض إنتاج هرمون الإستروجين لمدة سنة أو سنتين.
إذا وصف لك طبيبك البروجستين لمدة عشرة أيام في الشهر، قد تظهر دورات شهرية مرة أخرى، وهذا يعني أن الطمث لم ينقطع لديك بعد، وسيكون انقطاعه مؤكدا حين لايكون العلاج بالبروجسترون متبوعا بظهور الدورات الشهرية، مما يعني أن المبيضين قد توقفا عن إنتاج الإستروجين تماما.
ما هي أعراض انقطاع الطمث؟ - حدوث نوبات حر (ومضات ساخنة):
يحدث ذلك عند غالبية كبيرة من النساء (ثلثي أو ثلاثة أرباع)، وهذا الاضطراب متعلق بالتحفيز المفرط لمراكز الدماغ (hypothalamus)، والتي تتحكم في سير عمل المبايض للتعويض عن نقص "تحت المهاد" هرمون الإستروجين.
- التعرّق ليلاً، وأوجاع متفرّقة:
انقطاع الطمث يرتبط عادة بزيادة مستويات الهرمون المنبه FSH الذي ينشأ في الدماغ، وانهيار استراديول، هذه هي العوارض الرئيسة، فضلاً عن جفاف المهبل، وقد يترافق مع الأرق، طفرة جلدية، اكتئاب، مشاكل في العلاقات الاجتماعيّة مع الآخرين ومع الشريك.
وقد تظهر في مرحلة لاحقة مشاكل متعلّقة بالنقص الهرموني مثل ترقّق العظام، شيخوخة البشرة(تقل ليونتها وتصبح أكثر جفافا)، تزايد خطر أمراض الشرايين التاجيّة، ذوبان العظام..إلخ.
وفي الواقع، لا تعاني 20% من النساء من هذه العوارض، فيما يتفاوت معدّل انزعاج النسبة المتبقيّة منهنّ بدرجات مختلفة، فالنوبات الحارة تستمر على مدى 5 سنوات لدي سيدة واحدة بين اثنتين من النساء وأكثر من 10 سنوات لدي سيدة واحدة بين كل أربعة، حدتها متغيرة ولكن بعض النساء يشعرن بضيق شديد ويلجأن للعلاج بالهرمونات البديلة التي تنطوي على الإستروجين والبروجستين.
بعد بضعة أشهر أو سنوات من الاضطرابات، سوف يتوقف اضطراب هرمون تحت المهاد بالدماغ (hypothalamus)، مستوي الهرمون المنبه FSH الذي تضاعف إلى عشرة أضعاف سينخفض، والمبايض تتوقف بشكل دائم عن إنتاج أية هرمونات، هذه هي مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، وتستمر حتى نهاية الحياة، وقد تحدث أيضا مشاكل في البول.
يجب التحدث مع الطبيب في كل هذه الأعراض، وذلك لأن هناك الآن علاجات (هرمونيّة) فعالة للتخفيف عن النساء اللواتي يعانين من عوارض مزعجة.
الاختبارات الجينية يمكن أن تتنبأ بانقطاع الطمث:
يرتكز التشخيص بشكل أساسيّ على العوارض العيادية والعمر، وحسب الإحصاءات تصل المرأة إلى مرحلة انقطاع الطمث رسمياً حين تكون في سن الخمسين وتتوقف دورتها الشهرية طوال عام، لكن الحالات الاستثنائية ليست قليلة، ويبقى ما يقارب ألف جُريب في جسم المرأة بعد انقطاع الطمث، مما يبرّر احتمال عودة المبيض إلى العمل.
والدليل على ذلك، تسجيل 118 حالة حمل في دراسة أُجريت على نساء يتراوح عمرهنّ بين 40 و45 عاماً، بعد انقطاع الطمث، لكن نادراً ما ينشط عمل المبيض لدى المرأة التي تعاني من انقطاع الطمث في عمر متأخّر ومع التقدّم في السن، تصبح جُريبات المبيض أقلّ خصوبة، وتتراجع إمكانات الحمل على المدى الطويل، فإذا توقّفت الدورة الشهرية مثلاً منذ سنتين أو ثلاث سنوات لدى امرأة فوق الأربعين، يمكن الجزم بأنها لن تحمل مجدداً.
ووفقا لدراسة حديثة، يرتبط سن انقطاع الطمث في الغالب بالمنشأ الجيني، هذا الافتراض يمكن أن يؤدي إلى تطوير الاختبارات الجينية للمرأة التي تخشى عدم الإنجاب بسبب انقطاع الطمث السابق لأوانه.
وفي الأساس، عند ولادة كل امرأة فإن لديها العدد الكامل من البويضات التي يمكنها استخدامها أثناء حياتها بشكل غير ناضج في مبايضها، واختفاء البويضات علي مر الزمن يعني انقطاع الطمث، لكن معدلات الخصوبة لدي الإناث تنخفض قبل نهاية الحيض بداية من مرحلة الثلاثينات وفقا لباحثين من هولندا.
وقالوا إن العدد الأولي لهذه البويضات، ومعدل استهلاكها تحدده عوامل وراثية، من خلال دراسة أجريت علي 243 أخت "غير توأم" وبعض التوائم، أكدوا أنه من الممكن التنبؤ بسن انقطاع الطمث لإحدي السيدات ببساطة من خلال العمر الذي قد توقفت فيه الأخت الأخرى عن الخصوبة، وبكل دقة بلغت النسبة 87% هذه "الحتمية" الوراثية يجب أن تحذر النساء الذين كانت أمهاتهن قد شهدن انقطاعا للطمث سابقا لأوانه، فإنها قد تعتبر نفسها معرضة لأن تكون ضحية لنفس المشاكل.
وترتكز الخطوة التالية علي تحديد الجينات المسؤولة وتطوير اختبار الفحص لانقطاع الطمث السابق لأوانه، هذه الابتكارات يمكن أن تجد صدى بين النساء في البلدان التي تؤخر فيها النساء حملهن في كثير من الأحيان إلي ما بعد الثلاثينات.
العلاج الهرموني لانقطاع الطمث، وارشادات الأستخدام:
هناك ثمة حلول علاجيّة لمرحلة ما بعد انقطاع الطمث أو تأكيد انقطاع الطمث، منها العلاج بالهرمونات البديلة لانقطاع الطمث مما يعطى دائما شكلا نمطيا، وهو متواجد علي نطاق واسع، لكن مع وجود قيود على الاستخدام، وعلى أساس وجود أو عدم وجود أعراض.
تقريرلأحدث البحوث مع الدكتور كريستيان يامين، الطبيب النسائي في باريس:
وفى هذا الصدد هناك فوائد محل جدال، ومخاطر تم إثباتها، ففي عام 2002، نشرت دراسة أمريكية تسمى مبادرة الخوذ البيضاء (مبادرة من أجل صحة المرأة) Women’s Health Initiative) WHI) كان لها تأثير مثل الرعد في ميدان معالجة انقطاع الطمث، لأنه منذ ذلك الوقت، دفعت نتائج المشاريع الأوروبية والفرنسية السلطات الصحية لتنقيح علامات العلاج الهرموني لانقطاع الطمث، ولكن في الواقع الملموس، ما هي الطرق السليمة التي يجب اتباعها مع العلاج عندما تكون المرأة في مرحلة انقطاع الطمث؟
علاجات متخصصة:
ويلخص الدكتور كريستيان يامين : "اليوم، العلاجات مخصصة أساسا للنساء اللاتي يعانين من اضطرابات سن اليأس، وهذا يعني النوبات الساخنة، آلام المفاصل، وجفاف المهبل، الخ. و تأخذ هذه العلاجات "بعض الوقت"، وقت الاضطرابات، وعموما من 4 إلى 5 سنوات، والمزيج المثالي لهرمون الاستروجين يتم تعاطيه عن طريق الجلد (باتش أو جل)، مع إضافة البروجسترون الطبيعي (أو Utrogestan أو أحد انواعه ).
اقتراح آخر من الخبراء، (tibolone (Livial، هو علاج بالهرمونات البديلة لانقطاع الطمث فقط، ويحتوي علي تأثيرالاستروجين مع البروجستين في آن واحد، فعال للومضات الحرارية والعظام من دون سلبيات العلاج بالهرمونات البديلة(TH) "الكلاسيكية" علي الثدي.
ما هي المخاطر الحقيقية؟
هذه الاستراتيجية التي توصي بتناول ال THS ترتكز علي نتائج عدد من الدراسات، وبالتالي فإن الهرمونات البديلة تنطوي علي مخاطر التهاب الأوردوة أو الانسداد الرئوي الذي ينتج عن الاستروجين والذي يتم أخذه علي شكل أقراص، كما أن أمراض القلب والشرايين تتعلق بنوع من البروجستين، وأخيرا هناك احتمال ثالث،وهو سرطان الثدي والذي أكدته جميع الدراسات.
ولكن يبدو أن العلاج التعويضي بالهرمونات THS يكشف عن السرطان ولا يٌخلقه، وفي نهاية المطاف، فإن معدل الوفاة هو نفسه، سواء عند تناول العلاج التعويضي بالهرمونات أم لا.
وربما كان من الأفضل أن نتكهن به عندما يتم تلقي العلاج التعويضي بالهرمونات، لأن سرطان الثدي الناتج عنه مختلف أو يتم رصده بشكل أفضل، ولكن ما نعرفه هو أن النساء اللاتي لم يتلقين البروجستين، لأن الرحم قد أزيل لديهن في الماضي، لم يصبن بسرطان الثدي، وأن الهرمونين البروجسترون الطبيعي والتيبولين tibolone، قد ثبت حتى الآن أنهما لا يسببان مشكلة سرطان الثدي، والثاني تم اختباره لمدة 3 سنوات في "أسوأ" الظروف، لدي النساء اللائي تعرضن لسرطان الثدي.
العلاج العشبي لانقطاع الطمث -المنتجات الطبيعية لعلاج انقطاع الطمث – المكملات الغذائية لسن اليأس.
استنادا إلى أعراض سن اليأس، يمكن استخدام نباتات مختلفة:
- الكوهوش السوداء مقتطف / Cimicifuga
لا يزال نبات (الكوهوش) هو الأكثر كفاءة لعلاج اضطرابات انقطاع الطمث حيث أن لديه التأثير الكلي على الأعراض الرئيسية (الومضات السا خنة، الاكتئاب،..).
- النباتات المتاحة:
1- نبتة سانت جون [الفعال].
2- المليس.
الأعراض:الاكتئاب (خفيف إلى معتدل).
- النباتات المتاحة:
1- الكوهوش السوداء مقتطف cimicufuga)
2- الصويا soja
الأعراض العامة لسن اليأس:
- النباتات المتاحة: فول الصويا
الأعراض: التعرق (الهبات الساخنة)
- النباتات المتاحة: حشيشة الهر
الأعراض:اضطرابات النوم
أخيرا، إذا ما قمنا بإعادة التحليل لكل الأعمال الأخيرة، فسيكون علاج انقطاع الطمث له آثار إيجابية عندما يوصف في وقت قريب بعد انقطاع الطمث، وليس بعد سن ال 60 سنة، كما كان الحال في دراسة مبادرة الخوذ البيضاء WHI عندما كان يتم إعطاء العلاج التعويضي بالهرمونات لمنع العواقب المترتبة على الشيخوخة.
توصيات هامة:
المتابعة، والتي في النهاية لا تختلف كثيرا سواء كانت النساء يأخذن العلاج التعويضي بالهرمونات أم لا، يجب أن تتم كل سنتين حتى سن 70، والتصوير الاشعاعي للثدي مرة كل عامين، عموما فإن مرحلة ما بعد الخمسين على أي حال تمثل بداية المشكلة.
نصائح لتجنب زيادة الوزن بعد انقطاع الطمث:
في فترة ما قبل سن اليأس وانقطاع الطمث، يتغيرالتمثيل الغذائي عند المرأة حيث تزيد الكتلة الدهنية فضلا عن اختلاف معدل الطاقة، ولتلخيص وتبسيط الأمر، فإن المرأة تميل إلى زيادة الوزن، خاصة إذا كان الطعام يحتوي علي الكثير من السكر.
ولذلك، يوصى بعدم أكل السكر(السكر السريع مثل الشيكولاتة والمشروبات الغازية) في المساء، وخصوصا في الليل لأنه أثناء الليل ينخفض معدل نفقات الطاقة، وتأتي زيادة الوزن عن طريق تناول السكر في المساء علي شكل مخزون وتحويل السكر إلي دهون مع قلة استهلاك الطاقة، ولذلك ينصح بالحد من استهلاك السكر في المساء.
وهذا لا يعني أننا يجب ألا نتناول السكر (الضروري للجسم) نهائيا ولكن يستحسن أن نتناوله في الصباح في المتوسط، يعتقد الخبراء أنه إذا كان الغذاء غني جدا في نسبة السكر، وخاصة في الليل، فالمرأة تكتسب 6 كجم في السنة.
لذا ينصح بما يلي:
- اتباع نظام غذائي صحي، علي وجه الخصوص يحتوي علي الكثير من الفواكه، وحاولي تناول الأوميجا3 بانتظام.
- النظام الغذائي الجيد والمتوازن يساعد على تحسين تنظيم الوزن.
- ممارسة الرياضة أو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحد من زيادة الوزن.
نصائح في حالة الهبات الساخنة:
1- تجنبي ارتداء ملابس معينة، بما في ذلك الملابس التى تشعرك بالحر أو الملابس البلاستيكية، مثل تلك المصنوعة من النايلون.
2- استخدمي أكياس الثلج وضعيها على جسمك، يمكنك أيضا أن تأخذي دشا باردا أو تصبي الماء البارد، والهدف من ذلك هو أن تكون البيئة الخاصة بك باردة قدر الامكان.
3- حاولي الاسترخاء، ولا تترددي في استخدام تقنيات الاسترخاء (بما في ذلك تنظيم التنفس).
4- تجنبي التدخين (يمكنه أن يشجع الهبات الساخنة).
5- داومى على اللعب أو ممارسة الرياضة بشكل منتظم، فوفقا لإحدي الدراسات، النساء اللاتي يمارسن الرياضة غالبا ما يكن أقل تعرضا للهبات الساخنة أو تكون الهبات الساخنة لمدة أقل.
6- استخدام أي علاجات تستند علي النباتات مثل العقاقير المستخلصة من ال cimicifuga (لها تأثير فعال ضد الهبات الساخنة).