معدن الزيركون بالأساس معدن ثمين تصنع منه الحلي والجواهر ، الزيركون هو عنصر مركب ينتمي إلى تصنيف السيليكات (Zr Si O

ويتم بعدها ضغط بودرة الزيركون بمكابس خاصة بقوة 8000 طن ودرجة حرارة 500 د.م لنحصل بعدها على بلوكات الزيركون بمقاسات متعددة وجاهزة للاستخدام.

طريقة العمل:
هناك طريقتين لعمل تعويضات الأسنان الزيركونية

الطريقة الأولى اليدوية :

1- يتم في البداية عمل نموذج من الكومبوزيت الضوئي الخاص للتاج أو الجسر حيث تتم تجربته في فم المريض من قبل الطبيب , ويمكن إجراء أي تعديل في فم المريض (تقصير حواف أو تطويلها-فصل الجسر ووصله من جديد في حال وجود قلقلة) وتؤخذ عضة شمعية فوق الكومبوزيت وترسل إلى المختبر.

2- يتم وضع النموذج ضمن قاعدة خاصة في جهاز التفريز وتوضع في الجهة المقابلة بلوكة الزيركون حيث يتم التفريز على عدة مراحل وبسنابل متدرجة (4مم -2مم -1مم )وباستخدام المحاور المتعددة الموجودة في جهاز التفريز والتي تسمح بالوصول إلى جميع الزوايا والأماكن المراد فرزها.

4- وبعد تلوين القطع باللون المماثل للأسنان توضع القطع المفرزة في فرن خاص لمدة 8 ساعات تصل خلالها الحرارة إلى 1500د.م حيث يكتسب الزيركون القساوة المطلوبة .

5- يتم تطبيق الخزف منخفض الانصهار (820د.م)على الزيركون حيث يشذب ويلمع مثل الخزف العادي .

أما الطريقة الثانية لصناعة تعويضات الأسنان الزيركونية
فهي التخطيط بواسطة الكمبيوتر والحفر بواسطة جهاز موصول به تجدوا الشرح الخاص بهذه الطريقة من خلال الربط التالي

أضغط على العنوان :
صناعة الأسنان الزيركونية بواسطة الكمبيوتر

الزيركون المادة الجديدة والثمينة في عالم طب الأسنان والتي أستطاعة بقدراتها العجيبة أن تسيطر على عالم طب الأسنان الحديث ، فهذه المادة لها عدة خصائص تميزها عن المواد السابقة التي تستخدم في صناعة الأسنان :
1- الحيادية التامة بالنسبة للفم واللثة بل أكثر من ذلك هي تنشط عملية الاندماج مع اللثة المحيطة بالتلبيسات أو التيجان وبذلك تخفي المشاكل التي كان يعاني منه الناس من التهابات في اللثة ورائحة فم كريهة بالأضافة إلى اسوداد اللثة المحيطة بالتلبيسات والجسور .
2 - الشفافية: فمعدن الزيركون شفاف ويمكن أن نلونه بالألوان العاجية المميزة للأسنان مما يعطي بعداً جمالياً عظيماً لتركيبات .
3- المقاومة للكسر : لقد تغلبت مادة الزيركون على الأجيال السابقة من التركيبات الشفافة والخالية من المعدن ( مثل الإنسرام والهايسرام ) كونها أقسى و قابلية الكسر معدومه أو قليلة وخاصة إذا كانت مصنوعة بواسطة الكمبيوتر، وهذه الخاصية اكتسبتها بفضل طبيعة تركيبة بلوراتها التي يمكنها أن تنفصل عن بعضها وتعود إلى وضعها السابق في حال تعرضت لضغوط قوية ( تحتوي ذراتها على ذاكرة داخلية ) وبفضل هذه الخاصية أصبح بالإمكان صناعة جسور طويلة وفول ماوس بعكس الأنسرام والهاي سرام الذي بشكل عام لا يصنع منه جسور  .
4- لا تسبب تلون في اللثة أو التهابات فيها على عكس التلبيسات أو التيجان والجسور التي تصنع من الخزف ذو القلب المعدني
5- والأهم من ذلك كله يمكن عمل جسور وتلبيسات وفينير ( وجوه تلصق على الأسنان ) ذات الوان فاتحة ( ابتسامة هوليود ) .